Tuesday, March 24, 2015



شهد سوق الإلكترونيات مؤخراً جملة من التطورات والتحديثات التكنولوجية الضخمة والتي أحدثت ثورة فيه ممّا جعله ضمن نطاق الأسواق التي تتلقى أرباحاً مرتفعة تدعم الاقتصاد الدولي. وقد تنامى هذا السوق في العالم العربي تحديداً لتهافت العديد من أفراد الشعوب العربية على الإقبال للتجارة فيه وكمية الاستهلاك المتزايدة على منتجاته المتتابعة والمتغيرة خلال فترات وجيزة

وقد اعتبر السوق الإلكتروني أحد أهم أضلع التسويق الرقمي التي تجذب المستهلك العربي بشدة، حيث أصبح هذا السوق بمثابة قائمة رئيسية تتواجد على المواقع الإلكترونية الإعلانية والتسويقية يندرج منها العديد من اللوائح التي تتضمن كافة الأجهزة الإلكترونية القديمة والحديثة، الجديدة والمستعملة والمعروضة للبيع مثل؛ الهواتف المحمولة "جوالات"، التلفزيونات وشاشات العرض، الأجهزة الذكية كالآي باد والتابلت، الكمبيوترات واللابتوبات وغيرها الكثير من المنتجات الإلكترونية..

وقد احتلت تجارة الإلكترونيات وخصوصا خانة الجوالات الذكية المراتب الأولى لنسب المبيعات المتداولة في دول العالم العربي؛ نظراً لتزايد طلب المستهلك عليها وتطوّرها جيلاً بعد جيل وظهور الكثير من العلامات التجارية الرائدة المصنّعة لها أبرزها؛ شركتي آبل وسامسونج والتي تتنافسان من خلال إصداراتهما الحديثة على صدارة سوق المبيعات للهواتف الذكية خاصة وسوق الإلكترونيات عامةً

وقد ساهمت المواقع الإلكترونية الإعلانية ومواقع الإعلانات المبوبة بدعم هذا السوق بشكل كبير وفعّال لتسهيل خدمات الحصول على كافة المنتجات الإلكترونية سواء من الشركة المنتجة أم التجّار أو حتى الأفراد ذاتهم، إذ أنها تلعب دور الوسيط التجاري بينهم من خلال كمية الإعلانات الضخمة التي تتلقّها يومياً وتعرضها عبر الإنترنت لإتمام عمليات البيع والشراء. وقد امتاز التسويق الرقمي لسوق الإلكترونيا
 بالخصاص التالية:.

- إمكانية الظهور على كافة وأهم المواقع المرتادة من قبل مستخدمي الإنترنت.
- إمكانية العرض لأكبر شريحة من مستخدمي الإنترنت.
- إمكانية تحديد الفئة المستهدفة والتوجه لها بكل سهولة.
 - إمكانية التميّز بطريقة العرض الجذابة والمُلفتة للنظر.
 - إمكانية الحصول على نسب مشاهدة وتصفّح مرتفعة.
 - إمكانية زيادة حجم المبيعات بشكل كبير.
 - إمكانية التسويق اللامنتهي والمتجدّد بافضافة إلى خاصية التعديل على محتوى الإعلان.
  - مجانية هذا التسويق.

كل هذا ساعد سوق الإلكترونيات على النمو المتزايد في الآونة الأخيرة والتي اتسمت بدخول بتكنولوجيا المعلومات إلى كافة الأسواق والقطاعات المؤثرة على الاقتصاد بشكل إيجابي. وقد احتلت المملكة العربية السعودية المركز الأول في الأسواق الإلكترونية الاستهلاكية، وتلتها الإمارات العربية المتحدة ومن ثم دولة الكويت ومصر.

ومن الملاحظ بأن دول الخليج العربي تتربع على سوق المبيعات الإلكتروني نظراً للقوة الشرائية التي يتمتع بها أفراد مجتمعاتها، حيث تمكّنهم من شراء كافة الأجهزة الحديثة. وبالنسبة لجمهورية مصر فإن الأعداد السكانية الضخمة فيها بحاجة ماسة إلى شراء الأجهزة الإلكترونية على اختلاف أنواعها وأشكالها. 


موضوع بواسطة يارا قضاة حصري لموقع كاشات 

No comments:

Post a Comment